الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل عدم تناول اليمين للمشكوك فيه، ومن ثم، فإذا شككت هل يتناول يمينك عمل حمية جزئية في اليوم المذكور أو لا، فالأصل عدم تناول اليمين لذلك، ويؤيد هذا وجود غلبة ظن عندك بهذا المعنى، ومن ثم فلا حرج عليك في جعل ذلك اليوم يوما مفتوحا، ولا تلزمك بذلك كفارة. جاء في الموسوعة الفقهية: الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا: كشكه في وقوع الحلف أو الحلف والحنث، فلا شيء على الشاك في هذه الصورة لأن الأصل براءة الذمة، واليقين لا يزول بالشك. انتهى.
والله أعلم.