الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا المسؤول قد أعفاك من العمل لمسوّغ صحيح، موافق لقوانين العمل وأنظمة الحكومة، -كمرض أصابك، ونحو ذلك من الأعذار التي يعفى صاحبها من العمل، ويستحق راتبه-، ففي هذه الحال يحل لك الراتب الذي تقاضيته مدة عذرك، ولا يلزمك رده.
أمّا إذا كان هذا المسؤول قد أعفاك من العمل بغير حقّ، ففعله محرم، وخيانة للأمانة، ولا يحل لك الراتب الذي تقاضيته دون عمل، وعليك رده للحكومة.
والله أعلم.