الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتمذهب جائز، غير واجب، وانظر الفتوى رقم: 169151، فكونك صرت حنبليا، لا حرج عليك فيه، ثم لا يلزمك الالتزام بمذهب الحنابلة في كل قليل وكثير، بل يجوز لك تقليد غيرهم في آحاد المسائل ممن تثق به من أهل العلم، ما لم تقصد تتبع الرخص. وانظر لبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت الأقوال، فتوانا رقم: 169801.
ولا حرج عليك في الترخص بقول المالكية في المسألة المذكورة، فإن الأخذ ببعض الرخص للحاجة، مما يسهل فيه كثير من العلماء، وانظر الفتوى رقم: 134759.
وليس هذا من التلفيق المذموم، ولا علم لنا بدليل المالكية في هذه المسألة.
والله أعلم.