الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان البنك الذي تضعين فيه أموالك بنكاً ربوياً، فهذا غير جائز، والفوائد التي تأتيك منه ربا محرم، لا يجوز لك الانتفاع بها، وراجعي الفتويين: 53370، 190091
وإذا كنت تقترضين من البنك قرضاً يُردُّ بزيادة مشروطة، فهذا قرض ربوي محرم، وهو من أكبر الكبائر، فلا يجوز لك الإقدام عليه ولو كان الغرض منه دفع نفقات العلاج أو غيره، إلا عند الضرورة، كما لو كان في ترك العلاج هلاك، ولم يكن عندك أي سبيل مباح لتحصيل نفقاته إلا بالقرض الربوي، فيجوز حينئذ بقدر الضرورة، وراجعي الفتوى رقم: 35350
والله أعلم.