الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان تعاملك مع البائعين ليس فيه فتنة، أو وقوع في محرم، فهو جائز ما دام لحاجة الشراء والبيع، مع الاقتصار على قدر الحاجة.
وإن كان هناك من يقوم بالشراء بدلاً منك من الذكور، فهو أولى بكل حال، لكن إذا أمرتك والدتك بالشراء، فالواجب عليك طاعتها، ولا تجوز لك مخالفتها، إلا إذا كان تعاملك مع البائعين، يوقعك في محرم، فلا طاعة لها حينئذ، ويجوز لك حينئذ أن تعتذري لها عن إجابة طلبها، وتستعملي التعريض ونحوه للتخلص من غضبها.
والله أعلم.