الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان عمل هذا الشخص ليس فيه خداع، أو غش، أو مخالفة لأنظمة الحكومة وقوانينها، فعمله جائز، ويجوز لصديقك أن يعمل سمساراً بينه وبين من يريد الأوراق الثبوتية، ويأخذ مالاً معلوماً مقابل ذلك، وانظر الفتوى رقم: 45996.
أمّا إذا كان عمل الشخص يشتمل على غش، أو خداع، أو دفع رشوة محرمة، ونحو ذلك؛ فعمله غير جائز، ولا يجوز لصديقك أن يتوسط في هذا العمل سمساراً، أو وكيلاً بأجرة، أو بغير أجرة. وراجع الفتوى رقم: 231619.
والله أعلم.