الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحصول على الكتب أو الأبحاث ونحوها من خلال الانترنت بطريق مأذون فيه، حيث لا يمنع أصحابها تحميلها أو نسخها، فهذا لا إشكال فيه سواء كان لحاجة أو غيرها.
أمّا إذا كان الحصول على هذه الأشياء بطريق غير مأذون فيه، فالمفتى به عندنا عدم جواز ذلك، ولا يجوز التعدي على حقوق أصحاب هذه الأشياء لمجرد مشقة الذهاب إلى المكتبة.
علما بأنه يوجد قول لبعض أهل العلم بجواز الانتفاع بهذه الأشياء للأغراض الشخصية دون الأغراض التجارية.
والله أعلم.