الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحمد لله الذي منَّ عليك بنعمة الالتزام، فهي نعمة عظيمة تحتاج منك إلى شكر وإلا زالت، وشكرها يكون بالعمل بمقتضاها من المحافظة على ما يرضي الله تعالى قولا وعملا واعتقادا، ونسأل الله تعالى أن يعينك ويثبتك على الحق حتى الممات، واحذر كل الحذر من الاستجابة لوساوس الشيطان وضعف النفس والكسل، وعليك بالاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه بصدق وإخلاص في أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، واعلم أنه بالصبر والمصابرة سيزول عنك ما تعانيه من سأم وحرج في العبادة، وستصبح عبادتك هي محل راحتك وسعادتك وطمأنينتك.
وننصحك بقراءة الفتوى رقم:
12744 وتدبرها جيدا.
والله أعلم.