الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنذر هو التزام المكلف المختار، قربة لله تعالى لم تكن لازمة له بأصل الشرع، وصيغته تكون بلفظ النذر نحو "نذرت" أو ما يدل على الإلزام نحو "لله علي" أو ما شابه ذلك.
وبناء على هذا، فهذه الصيغة المذكورة في السؤال ليست نذرا، لاختلال شرط النذر فيها من جهتين:
الجهة الأولى: أن قولك: وعدت نفسي، ليست من صيغ الإلزام.
والجهة الثانية: أن ما وعدت نفسك به ليس قربة في ذاته.
وعليه؛ فلا يلزمك شيء. ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 106076 // 102882 // 103934.
لكن نذكرك بأهمية الوقت، والحرص على صرفه في المفيد، فإن كان الجلوس مع الكمبيوتر فيما لا فائدة فيه، فننصح بترك ذلك، والحرص على الوقت ليكون فيما يعود بالنفع والفائدة في الدين والصحة، وحسن العاقبة.
والله أعلم.