الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على حرصك على اتباع أحكام الشرع، وسؤالك عما تحتاج إلى معرفته من أحكام دينك.
ولا حرج عليك في تصميم هذه الغرفة بوضعها في المكان الذي طلب منك وضعها فيه، فقد يكون له في ذلك مقصد حسن، وأن ذلك أصون لها من أن تكون بعيدة عنهم، تدخل من تشاء، أو يدخل عليها من شاء، والأصل أن يحمل تصرف المسلم على المحمل الحسن؛ حتى يتبين خلافه، ولا يجوز إساءة الظن به لغير بينة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}، وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ...
والله أعلم.