الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنفض الفراش بداخلة الإزار، سنة، فلو تركته لم تأثم، سواء أردت النوم أم غيره، ثم إنه إنما يستحب كما نطق بذلك الحديث عند إرادة النوم، لا في كل حال، وانظر الفتوى رقم: 136058 ففيها شرح واف للحديث.
وأما نفضه باليد فجائز، إلا أنه خلاف ما جاء في السنة، وقد ذكر حكمة ذلك النووي، فقال -رحمه الله-: ومعناه: أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه؛ لئلا يكون فيه حية، أو عقرب، أو غيرهما من المؤذيات، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره؛ لئلا يحصل في يده مكروه، إن كان هناك. انتهى.
والله أعلم.