الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعشق مرض، كغيره من الأمراض، كائن بتقدير الله تعالى، وله في الابتلاء به حِكَمته البالغة التي قد ندركها، وقد لا ندركها، ولم نجد كلاما خاصا للعلماء عن الحكمة من الابتلاء به. وقد لا يكون وراء البحث في ذلك كبير فائدة.
والشأن كل الشأن أن يتبين المسلم خطورته، ويجتنب أسباب حصوله، ويبحث عن سبيل للعلاج إن كان قد ناله شيء منه، وتجد في الفتوى رقم: 9360، ورقم: 8424 كلاما عن خطورته، وذكر شيء من أنواع وكيفية علاجه.
والله أعلم.