الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أخواتك قد رضين بدفع الأرض إليك لمساعدتك في الخروج من كربتك، فلا حرج عليك في قبول تلك الهبة، والانتفاع بالأرض؛ لا سيما وقد قلت لهن: (لا تدخلوني في الحرام، فما أخذ بسف الحياء فهو حرام) كما ذكرت في سؤالك. فهذا يدفع عنهن الخجل والحياء ليصارحنك بحقيقة الأمر، فلو كن قلن ذلك حياء لتراجعن عنه بعد ما بينت لهن أنك لا تريد ذلك على سبيل الحياء. وبالتالي، فلا حرج عليك -إن شاء الله- في ذلك.
والله أعلم.