الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج على الحامل في تأخير قضاء ما عليها من رمضان حتى تضع الحمل، وإذا وضعته، وصارت ترضع ولدها، ولم تتمكن من القضاء أيضا خوفا على نفسها أو على ولدها الرضيع، فلا حرج عليها في تأخير القضاء إلى زمن الإمكان، ولا تطالب بكفارة ما دامت معذورة.
وقد سبق أن بينا هذه الأحكام في عدة فتاوى، وما فيها يغني عن الإعادة هنا، فانظري الفتوى رقم: 121567 ، والفتوى رقم: 275299 ، والفتوى رقم: 349774 ، والفتوى رقم: 345643 ، والفتوى رقم: 339751 .
والله تعالى أعلم.