الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكرك على إعجابك بموقعنا، وجزاك الله خيرا على هذه الدعوات الصالحات، ونسأله سبحانه أن يستعملنا وإياك في طاعته، ويوفقنا إلى خدمة الإسلام والمسلمين.
والنية لها أثرها في الأيمان؛ كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 60448. فإن كنت قصدت بيمينك اليوم الذي لم ترد فيه على الهاتف، فلا تحنث بخروجها في غيره. وكن في مستقبل الأيام على حذر من التساهل في أمر الطلاق، والمشاكل في الحياة الزوجية لها كثير من الوسائل التي يمكن حلها من خلالها.
وننبه إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، ويمكن أن تُطالَع في ذلك الفتوى رقم: 136039.
والله أعلم.