الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنرجو أن يتقبل الله منا ومنك التوبة والإنابة إليه، ثم الذي تدل عليه عبارتك أنك عملت في الشركة جاهلا حرمة ذلك، وعليه، فلا حرج عليك في الانتفاع بالرواتب التي استوجبها لك العمل قبل العلم بالحرمة.
قال تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة: 275].
وانظر ذلك في الفتوى رقم:
32762.
والله أعلم.