الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا توجد آيات قرآنية مخصصة للتفريق بين الصديق وصديقه الذي تعلق به تعلقاً مشبوهاً ومشوباً بالفحش والعشق، وإنما التضرع إلى الله تعالى بالدعاء، وعموم الأعمال الصالحة الاعتقادية والفعلية والقولية كفيلة بحماية صاحبها ونجاته بفضل الله، ثم إن على من وقع في هذه المحنة وهي التعلق الفاسد من صديقه به، فعليه أن يحذر منه، ويحرص على الابتعاد عنه، ولو بأن يتدرج في التقليل من مجالسته، ويتدرج في التقليل من لقائه، وليتظاهر بالانشغال والغياب عنه، وما غاب عن العين غاب عن القلب، وبذلك تقل وتتلاشى هذه المشكلة بإذن الله تعالى، كما عليه أن يتخذ التدابير اللازمة لحماية نفسه من أذاه، ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات في موقعنا إسلام ويب لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.