الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن حرصك على عدم الوقوع في الرذيلة مما تحمد عليه، لكن إتلافك لهذا الخط الذي لا تملكه لا يجوز، وكان الواجب عليك أن تطلب من المسؤول عن توفير خدمة الإنترنت أن يحجبها عن جهازك.
وهناك طرق لذلك معروفة لدى الفنيين، وكونك تخاف من الوقوع في الرذيلة، لا يبرر إتلافك هذا الخط، لأن الإنترنت له أغراض أخرى مباحة ونافعة، للشركة الحق في الانتفاع بها، ولكي تبرأ ذمتك من إثم هذا الإتلاف فعليك بإصلاح هذا الخط، أو تحمل تكاليف هذا الإصلاح، إلا أن تتنازل الشركة عن حقها، وعليك مع ذلك التوبة إلى الله من الاعتداء على حق الآخرين، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية:
6617،
2778،
25799.
والله أعلم.