الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما العمل فلا يبيح لزوجك تأخير الصلاة، وإخراجها عن وقتها، وأما النوم فعليه أن يأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة، فإن غلبه النوم، ولم يستيقظ فهو معذور، لا إثم عليه، ما دام قد فعل ما يقدر عليه، وتنظر الفتوى رقم: 119406.
وأما إيقاظك إياه للصلاة فهو مستحب، وقال بعض العلماء بوجوبه إذا ضاق الوقت، فإذا فعلت ما تقدرين عليه من محاولة إيقاظه، فلم يستيقظ، فلا إثم عليك ولا عليه، وانظري الفتوى رقم: 130864.
فالواجب على زوجك أن يتوب من تأخير الصلاة عن وقتها إن كان شيء من ذلك يقع باختياره، وأن يبادر إلى حضور الجمعة من أول الخطبة، فإن حضور الخطبة واجب على ما نفتي به، وتنظر الفتوى رقم: 106329، وإن غلبه نوم ففاته شيء من ذلك، فلا إثم عليه؛ كما مر.
والله أعلم.