الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشعورك بالندم لكونك دللتِها على المعصية، يعد توبة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني. وطلبك التحلل منها، كذلك توبة، فأبشري من الله بالمغفرة، فالله تبارك وتعالى يقول: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}، وراجعي شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.