الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحكم في هذه المسألة يختلف من بيئة إلى أخرى، ومن حال إلى حال، فإن غلب على بيئة معينة ارتداء نسائها للحجاب الشرعي، أو علم من امرأة معينة التزامها بذلك، فلا حرج حينئذ في خياطة مثل هذا النوع من الملابس، وإن غلب على بيئة معينة تبرج نسائها، أو علم من امرأة معينة تبرجها بهذه الملابس، فلا تجوز خياطتها والحالة هذه، لما في ذلك من العون على الحرام.
ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم:
7278.
وأما الضوابط التي يلتزم بها من يمارس هذه المهمة، فهي الضوابط العامة لكل مهنة، من الصدق والإتقان، وغيرهما، بالإضافة إلى بعض الضوابط الخاصة، ويجمعها التزام بعض الضوابط الشرعية للباس من كونه لا يشبه لبس الكافرات، أو ما يختص بالرجال من لباس، ومن كونه ليس بثوب شهرة ونحوها، بالإضافة إلى ما قدمناه آنفا.
والله أعلم.