الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مجرد استمتاع الزوج بمص ثدي زوجته، لا حرج فيه إن شاء الله، وما يسبق إلى الجوف من لبن دون قصد لا يضر، وكذا لو تعمد الرضاع، لأن الراجح أن رضاع الكبير لا يحرم، وهو مذهب جمهور أهل العلم، منهم الأئمة الأربعة. وعلى هذا، لا يترتب على هذا الرضاع شيء من آثاره، ولتراجع في هذا الفتوى رقم: 6259.
وننبه إلى أن الأحوط اجتناب الرضاع في هذه الحالة، خروجا من خلاف من ذهب إلى القول بالتحريم برضاع الكبير.
والله أعلم.