الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لا تملك إلا هذه المائة ريال، فالظاهر أنك عاجز عن الكفارة بغير الصيام.
وعليه؛ فقيامك بالكفارة بالصيام مجزئ عنك حال العجز عن الإطعام، والكسوة، والعتق؛ لأن الله تعالى بعد أن أمر بالكفارة بالطعام، أو الكسوة، أو العتق أعذر من لم يجد، وأمر بالصيام ثلاثة أيام بدلًا عن ذلك، فقال: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89}.
ومتى تمت الكفارة بالصيام حال العجز عن غيره، فلا تطالب بها مرة أخرى عند القدرة على غير الصيام.
ولمزيد الفائدة راجع الفتويين التاليتين: 160039 - 287212.
والله أعلم.