الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقوله تعالى: الْمَوْرُودُ [هود:98]. في موضع حال، والواو (واو الحال).
أما قوله تعالى: بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ [هود:99]. فجملة مستأنفة لإنشاء ذم اللعنة، والمخصوص بالذم محذوف دل عليه ذكر اللعنة.
هذا مضمون ما ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير.
والله أعلم.