الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى الرحمة, والمغفرة لجدتك, ثم إن النطق بالشهادتين عند الموت من علامات حسن الخاتمة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة. أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 153219.
فإذا كانت جدتك قد نطقت بالشهادتين, ولم تنطق بعدهما بكلام آخر, ثم دخلت في غيبوبة حتى توفيت, فقد خُتم كلامها بالشهادتين، وهذا دليل على حسن خاتمتها -إن شاء الله- وهي على خير, وأكثر من الدعاء لها, بالرحمة, والمغفرة.
والله أعلم.