الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالحديث المشار إليه رواه مسلم، وأحمد، وغيرهما بلفظ: تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ، وَالْحُمَّى. وجاء في بعض الروايات: سائر الأعضاء. فقد رواه بهذا اللفظ أبو نعيم في الطب النبوي بلفظ: المؤمنون كرجل واحد، إذا اشتكى رأسه، تداعى له سائر الأعضاء بالحمى، والسهر. اهـ.
وكذا رواه أبو عبد الرحمن السلمي في جزء: "آداب الصحبة" بلفظ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْأَعْضَاءِ بِالْحُمَّى، وَالسَّهَرِ.
والله تعالى أعلم.