الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر الأخ السائل أن مُوَظِّفَه أصرَّ على أن يأخذ هذا المبلغ، وأن يستعمله لاحقا، وأنه رد عليه فقال: (سأبقي المبلغ في الخزينة إلى أن أحتاجه).
وعلى ذلك، فلا نرى عليه حرجا في أخذه إذا احتاجه، ولا سيما في مشروعه المذكور. ولا يحتاج إلى إذن جديد في ذلك. وإن فعل ليطمئن قلبه، فذاك أفضل.
والله أعلم.