الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كفاّرة ما وقعتِ فيه، هو أن تتوبي إلى الله تعالى مما صدر عنك.
أما صيامك لهذا اليوم, فلا يفسد بما فعلت, ولا يلزمك صيام يوم آخر مكانه، واحذري مستقبلا مما وقعتِ فيه. فالمسلم عليه أن يكفّ لسانه عن كل قول محرّم, ويتأّكّد ذلك حال صيامه, وراجعي التفصيل في الفتوى رقم:251311.
والله أعلم.