الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن هذا ليس من الغيبة المحرمة؛ لعدة أمور منها: أنه إذا كان قصدك ما ذكر من استفادة علاج، لما عسى أن يكون موجودا عندك من مشكلات في التعامل مثلا، ومنها: عدم معرفة المجموعة لعين المرأة؛ لعدم ذكرك اسمها، والأصل عدم معرفة المشتركين في تلك المجموعة بتلك المرأة، وهذا يمنع كون فعلك من الغيبة، وانظر الفتوى رقم: 56471.
ومع هذا، فإننا نرى أن ما فعلته مما لا ينبغي، وكان الأولى لك ألا تنشر القصة على الملأ، وإن أردت طلب النصيحة مثلا، فإنك تستنصح من تثق به وبرأيه على الخاص، فهذا أولى من تعريض تلك المرأة للأذية المحتملة.
والله أعلم.