الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الإخبار عن الله سبحانه وإن كان أوسع من باب الوصف، ولا يلزم فيه التقيد بالوارد في النصوص، إلا أن الأدب مع الله سبحانه يقتضي التحري والتحرز في الإخبار عنه سبحانه، وتجنب العبارات والمجازات الموهمة.
وعبارة: (وعين نجمك لا تخون)، المراد بها غير واضح على وجه التحديد، وأحسن أحوالها -إن لم يكن المراد بها معنى فاسدًا-، أن تكون موهمة معنى لا يحسن الإخبار به عن الله تعالى، ومثل ذلك ينبغي أن تجتنب وتتقى، وراجع الفتوى رقم: 298633.
والله أعلم.