الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك إنهاء هذه العلاقة الآثمة مع هذا الرجل، فهي باب من أبواب الشر والفتنة، وإن استمر الأمر على ما أنتما عليه، فقد يتطور إلى ما هو أعظم، فتقع الفاحشة، وتندمين حيث لا ينفع الندم، وراجعي الفتوى رقم: 30003، ففيها بيان حرمة مثل هذه العلاقة.
وعليك بالجد والحزم معه، وما ذكرته من عدم القدرة على إنهاء هذه العلاقة، علة عليلة، بل كوني على الجد والحزم في التعامل معه، ولا يجوز لك تمكينه من الخلوة بك ونحو ذلك. وإن أصر على هذه التصرفات، فهدديه بفضح أمره عند الجهة المسؤولة.
ولا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل المختلط، ما لم تكن بك إليه ضرورة، ومع مراعاة الضوابط الشرعية التي سبق وأن بيناها في الفتوى رقم: 3859، والفتوى رقم: 8528.
والله أعلم.