الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخطبة وعد بالزواج، يستحب الوفاء به، ويجوز فسخه للمصلحة، ويكره الفسخ إذا كان لغير مسوّغ، وانظر الفتوى رقم: 33413
وعليه؛ فإن كنت تريد فسخ الخطبة لرغبتك في خطبة الفتاة الأخرى التي تعلقت بها تعلقاً شديداً، فلا حرج عليك حينئذ، ولا تكون ظالماً لمخطوبتك. لكن إن كنت عقدت على الفتاة الثانية كما قد يفهم من قولك: وخطبتها بعقد منذ 4 شهور. فقد أصبحت بالعقد زوجة وليست خطيبة، فإذا طلقتها فعليك لها نصف الصداق المسمى.
والله أعلم.