الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم مانعاً من أن تحفظ القرآن أو أن تقرأه بهذه الطريقة، والله تعالى يقول: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ... [آل عمران:191].
ولكن الأفضل هو قراءة القرآن على أفضل حال، وهو الجلوس مستقبلاً القبلة.
قال النووي في المجموع: يستحب أن يستقبل القبلة، ويجلس متخشعاً بسكينة ووقار، ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو ماشياً أو على فراشه، جاز... اهـ.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية: 3913، 9154، 19472.
والله أعلم.