الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالذي علمناه من الأطباء حول الصبغة المشار إليها أنها مادة سائلةٌ مُلَوَّنةٌ تُحقن في الفرج قبل التصوير، وإذا كانت كذلك، فإنه يجري فيها خلاف الفقهاء في الحقنة في الفرج هل هي مفسدة للصيام أم لا؟ فمنهم من يرى أنها لا تفسد الصيام، وهو قول الحنابلة، والمالكية، ومنهم من يرى أنها مفسدة للصيام، ولو كانت قليلة، كما هو قول الشافعية، وقد ذكرنا أقوالهم في الفتوى رقم: 55156.
ولا شك أن الأحوط اجتناب استعمالها في أثناء الصيام الواجب، وأن من استعملها، فالأحوط له القضاء، ولا نرى وجوبه.
والله تعالى أعلم.