الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت تأخذ أجرًا على نشر إعلانات محرمة، فهذا غير جائز، بغض النظر عن مصدر الأجر المدفوع.
والعمل عند اليهودي أو النصراني، جائز، بشرط كونه عملًا مباحًا.
أمّا العمل المحرم، فلا تجوز الأجرة عليه؛ سواء كان عند مسلم أم غير مسلم، وسواء دفع الأجر من مال حلال أم حرام.
وعليه؛ فإن كنت تملك اختيار الإعلانات المنشورة مع هذه المقاطع، وتتحكم فيها، بحيث لا تنشر إلا ما كان مباحًا، فلا حرج عليك حينئذ في الربح منها.
أمّا إذا كنت لا تملك اختيار الإعلانات، وكانت محرمة، فالأجر عنها غير جائز. وراجع الفتوى رقم: 344902.
والله أعلم.