الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان خاطبك لا يغض بصره عن الحرام، فانصحيه، وذكريه بفضيلة غض البصر، وأطلعيه على كلام أهل العلم في ذلك، وإذا لم ينته، فقد فعلت ما عليك، وإذا كان صادقًا في محاولته غض البصر، فإن الزواج سيعينه عليه.
مع العلم أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته، شأنه شأن الرجال الأجانب، وانظري حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.