الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة لا يقع بها الطلاق ولو نويته، جاء في المحيط البرهاني في الفقه النعماني: ولو قال: نويت طلاقك، أحببت طلاقك، رضيت طلاقك، أردت طلاقك، لا تطلق، وإن نوى. اهـ
ونصيحتنا لك أن تعرض عن هذه الوساوس جملة وتفصيلاً ولا تلتفت إليها، واحذر من كثرة الأسئلة والتفريعات في مسائل الطلاق وكناياته وغيرها من المسائل، فإنّ هذا المسلك يزيد الوسوسة ويشوّش الفكر.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.