الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعهدة على صاحب الموقع، وقد أذن في تحميل القصص المعروضة به، ولا يلزم المرء أن يبحث عن صاحب القصة ويستفسر منه: هل دفعها للموقع، وأذن له في نشرها أو لا، وحسب المرء هنا أن يشير إلى المصدر الذي نقل عنه تلك القصص. إلا إذا تبين للمرء كون الموقع الذي يعرض القصص وغيرها من المواقع التي لا تحترم الأمانة العلمية والملكية الفكرية، وتعتدي على حقوق المؤلفين والمبدعين ونحوهم، فهنا يكون الأولى للمرء الكف عن الأخذ من ذلك الموقع. ففي سنن النسائي والترمذي بإسناد صحيح عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
والله أعلم.