الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت من امتناعك عن استعمال ذلك الحجاب الذي بدا لك أن فيه شعوذة أو سحرا، ومثل ذلك لا يأتي بخير، بل إن كان مشتملا حقيقة على سحر أو شعوذة، فإنه لا يأتي إلا بالشر المحض، وبامتناعك عنه سيكون سببا - إن شاء الله تعالى - لتيسير أمرك، وصلاح شأنك.
وأما طريقة إبطال ذلك فليس لنا تخصص بذلك، ونوصيك بالرجوع إلى أحد الرقاة الشرعيين الموثوق بدينه، ويمكن الاستفادة مما ذكرناه في الفتاوى التالية أرقامها: 166545 ، 35807 ، 95201.
والله أعلم.