الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس في ما ذكرت شيء من الكفر أو الشرك، والعياذ بالله. فأما ما يتعلق بتقنية الاستدرار الصناعي للمطر، فراجع فيه الفتاوى التالية: 60048، 124121، 264829.
وأما الأمر الثاني: فلا مدخل فيه للشرك، وإنما البحث فيه محصور في كونك مأجورا مثابا، أو غير مأجور ولا مثاب، على إحسانك للقطط. باعتبار حصول النية واحتساب الأجر عند الله في ذلك، أم لا. ومع ذلك فيمكن القول بأنك محسن على أية حال، لما في فعلك من إحسان عشرة الزوجة وتطييب خاطرها.
والله أعلم.