الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يعرف اليوم بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات، أمر لا يقره الشرع، وهو باب فتنة وفساد.
وإذا تحاب رجل وامرأة، فالزواج هو الطريق الأمثل، والدواء الناجع، فإن لم يتيسر لهما الزواج، فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، ويسعى كل منهما ليعف نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه، وراجعي الفتوى رقم: 154991.
فإن تقدم لك هذا الشاب خاطبًا، فقد حصل مطلوبك، وإلا فلا تتعرضي له برسالة، أو غيرها، وقفي عند حدود الله، ولا تتبعي خطوات الشيطان، واستعيني بالله، وجاهدي نفسك لتزيلي من قلبك التعلق به، واشغلي نفسك بالأمور النافعة، والأعمال الصالحة، ولعل الله يعوضك خيرًا منه، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 61744.
والله أعلم.