الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه، ولا يعير الوسوسة أي اهتمام، وليس عليه سجود سهو، وانظر الفتوى رقم: 134196.
فإذا كنت طرحت الشك في حال وسوستك، فقد فعلت ما يلزمك، وصلاتك والحال ما ذكر صحيحة والحمد لله، ولا تلزمك إعادتها.
وأما قول الشيخ -رحمه الله- فهو في حق الشخص الطبيعي غير الموسوس.
قال الشيخ في منظومته في القواعد:
والشك بعد الفعل لا يؤثرُ وهكذا إذا الشكوك تكثرُ
والله أعلم.