الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، وقطع كل علاقة بهذا الشاب المفسد الذي يخببك على زوجك، ويحرضك على فراقه.
واحذري من التهاون في هذا الأمر أو تسويفه، فالتمادي في هذه العلاقة المحرمة مفسدة لدينك ودنياك، وظلم لزوجك وخيانة للأمانة.
فاحسمي الأمر، واصدقي في التوبة، وعاشري زوجك بالمعروف، ولا تمنعيه حقّه في المعاشرة دون عذر، ولا تلتفتي لوساوس الشيطان ولا تستسلمي لحبائله، وأقبلي على ربك، وتعاوني مع زوجك على طاعة الله. وسوف تجدين الطمأنينة والسعادة بإذن الله.
والله أعلم.