الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان مقصود زوجتك منع أخيك من دخول بيتك مطلقًا، ولو في وجودك، فهذا ليس من حقّها، بلا ريب، وفيه إفساد بينك وبين أخيك، وذريعة لقطع الرحم.
أمّا إذا كانت تقصد منعه من الدخول في غيابك؛ لعدم وجود محرم معها، فهذا مقصد صحيح، ومطلوب شرعًا، وراجع الفتوى رقم: 64316.
ونصيحتنا لزوجتك أن تتجاوز عما حصل بينها وبين أخيك، وأن تكون عونًا لك على صلة رحمك، فمن جميل المعاشرة بين الزوجين، ومما يجلب المودة والألفة بينهما، أن يحسن كل منهما إلى أهل الآخر، ويعينه على بر والديه، وصلة أرحامه، ويتغافل عن هفواتهم، وزلاتهم.
والله أعلم.