الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ارتكبت إثما عظيما، وجرما جسيما، بتهاونك في الصلاة، وتأخيرك إياها عمدا حتى خرج وقتها، وفي الصحيح: من ترك صلاة العصر حبط عمله. وفي الصحيح كذلك: من ترك صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله. ولبيان خطر ترك الصلاة، انظر الفتوى رقم: 130853.
وأما عن قضاء تلك الصلاة، فهو واجب عليك في قول الجمهور، وهو أحوط، وأبرأ للذمة بلا شك، وانظر الفتوى رقم: 128781.
وأما عن صلواتك التي صليتها قبل القضاء، فهي صحيحة -إن شاء الله- على ما نختاره، ونفتي به، وذلك أن الترتيب في القول الذي نرجحه مستحب لا واجب، وهو قول الشافعية، وانظر الفتوى رقم: 127637.
والله أعلم.