الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصومك صحيح لأن الإنزال حدث لغير شهوة ولا اختيار، بل قال العلماء لو أن شخصاً حك ذكره لعارض حكة ونحوها فأنزل لم يفطر لأنه متولد من مباشرة مباحة، فكيف بحك الظهر أو دلكه، جاء في أسنى المطالب من كتب الشافعية:
ولو حك ذكره لعارض سوداء أو حكة فأنزل لم يفطر على الأصح، لأنه متولد من مباشرة مباحة. انتهى.
وقال في المغني:
فأما إن أنزل لغير شهوة كالذي يخرج منه المني أو المذي لمرض فلا شيء عليه، لأنه خارج لغير شهوة أشبه البول، ولأنه يخرج من غير اختيار منه، ولا تسبب إليه فأشبه الاحتلام. انتهى.
هذا في ما يتعلق بالصوم، وأما عن الغسل فأوجبه الشافعية، والجمهور على نفيه، وانظر الفتوى رقم: 14256.
والله أعلم.