الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما الوسواس فتجاهليه، ولا تبالي به.
وأما الصفرة والكدرة، فإن المتصل منها بالدم في زمن الإمكان، حيض، وتنظر الفتوى رقم: 134502.
فإن كنت ترين الطهر منها، ولو مدة يسيرة، فاغتسلي وصلّي، ولا تلتفتي إلى ما ترينه بعد ذلك من صفرة، أو كدرة، ولا تعديه حيضًا.
وإن كانت مستمرة، فلا ترين الطهر منها، فاعتبري مدة الدم هي الحيض، واغتسلي بعد انقطاعه، وحكمك بعد هذا في بقية الشهر حكم المستحاضة: فتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت، وراجعي الفتوى رقم: 178713.
والله أعلم.