الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يقوم به زميلك أمر محرّم، وقد ذكرنا تفصيل حكم هذه المسألة في الفتوى رقم: 328960.
ولا يجوز لك السكوت على ما تشاهده من المنكر والغش والخيانة التي يفعلها زميلك، ما لم تخش من ضرر يلحقك بالسعي في تغيير منكره. بل يجب عليه أن تنصحه وتنهاه. فإن انتهى، وإلا بلغت من يستطيع الحيلولة دون ارتكابه المنكر. وللتفصيل تراجع الفتوى قم: 167735
والله أعلم.