الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك ذنب في فسخ الخطبة، ففسخ الخطبة جائز للطرفين، ولكن يكره إذا كان لغير مسوّغ. وأما إذا كان الفسخ لمسوّغ فهو مباح غير مكروه، وانظر الفتوى رقم: 33413
وأما التجاوزات التي حصلت بينك وبين الفتاة، فالواجب عليك أن تتوب منها، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعلى الفتاة، وعدم المجاهرة بالذنب.
والله أعلم.