الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد فتح صهرك لمحل بجوارك، له نفس النشاط التجاري: لا يحكم عليه بالحرمة، ولا يدخل في بيع الأخ على بيع أخيه، ولا يتغير هذا الحكم لكونه كان يعمل معك في محلك. وقد كان الأولى به أن يذهب إلى مكان آخر؛ منعا لما يمكن أن يحدث بينكما من منافسة تؤثر على ما بينكما من معرفة ومصاهرة.
وعلى أية حال، فالرزق مقسوم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اتقوا الله، وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.
والله أعلم.